الفيوم
محافظة الفيوم هي إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينة الفيوم.
تقع في إقليم شمال الصعيد الذي يضم ثلاث محافظات هي الفيوم وبني سويف والمنيا. وتعد محافظة الفيوم صورة مصغرة لمصر حتى أن البعض يطلقون عليها مصر الصغرى. ويعود ذلك إلى أنها يوجد بها العديد من الملامح التي توجد في مصر فمثلاً مصر تعيش على نهر النيل كذلك الفيوم تعتمد على ترعة "بحر يوسف" ويوجد بالفيوم مجتمع زراعى ومجتمع صناعي كذلك مجتمع بدوى بل وهناك مجتمع الصيد على ضفاف بحيرة قارون. واختلف المؤرخون في تسمية الفيوم بهذا الاسم فمنهم من يرجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهي "بيوم" أي "بركة الماء" والتي حورت مع الاستخدام إلى فيوم ثم أضبف إليها الألف واللام ومنهم من ينسبها الي قصة سيدنا يوسف عليه السلام حيث قام بعملية استصلاح زراعي في وقت الف يوم 1000يوم وهذا الارجح. وتشتهر الفيوم بوجود العديد من الأماكن المتميزة ومنها بحيرة قارون ذات المناظر الجميلة ووادى الريان وهما تعتبران مخميات طبيعية.
المساحة
تقع محافظة الفيوم في الصحراء الغربية في الجنوب الغربي من محافظة القاهرة وعلى مسافة92كم منها وهي إحدى محافظات إقليم شمال الصعيد وهي محاطة بالصحراء من كل جانب ماعدا الجنوب الشرقى حيث تتصل بمحافظة بني سويف. وتبلغ المساحة الكلية لها 6,068.70 كم2.
السكان
يقدر عدد سكان الفيوم بحوالى 2.7 مليون نسمة. ويتركز حوالي ربع عدد سكان المحافظة في مدينة الفيوم حيث يبلغ تعدادها 566,164 نسمه وفقا لتقديرات عام 1996. وبذلك فهم يمثلون 5,28% من جملة سكان المحافظة بل أن مدينة الفيوم تكاد تقترب بعدد سكانها من مجموع قرى ومركز الفيوم
ويحتل مركز ابشواى العدد الأكبر بين مراكز المحافظة من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانه 764,450 نسمة أي بنسبة 5ر22% من مجموع السكان يليه مركز إطسا 280,393 نسمه بنسبة 19%، وتحتل سنورس المركز الثالث من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد سكانها 672,332 نسمه بنسبة 16.7% ويأتي مركز الفيوم في المركز الرابع حيث يسكنه 200,305 نسمة بنسبة 15% فمدينة الفيوم 964,290 نسمه بنسبة 14.5% وتحتل طامية الترتيب السادس حيث يبلغ عدد سكانها 247,001 نسمه بنسبة 12%
ويمثل سكان الحضر نسبة 4ر22% من مجموع السكان حيث يبلغ عددهم 446,972 نسمة مقابل 1,909وبالنسبة للتركيب العمرى للسكان فان الإحصاءات تشير إلى أن نسبة السكان في فئة العمر الوسطى (15-19 عاما) وهي نسبة العمل والإنتاج قد ارتفعت من 48.2% إلى عدد السكان عام 1986 إلى نسبة 54% عام 1996 وتعتبر الفيوم واحه خضراء وتتميز بسياحة اليوم الواحد وتقع بها سواقى الهدير الشهيرة والجامع المعلق وجامع قايتباى ومسجد الروبى وبه مقام على الروبى
التعليم
ويوجد بها جامعة الفيوم تضم 14 كلية (التربية، الزراعة، الهندسة، الخدمة الاجتماعية، دار العلوم، العلوم، السياحة والفنادق، التربية النوعية، الآثار، الطب، الآداب، الحاسبات والمعلومات، رياض الأطفال، التمريض). الموقع الإلكتروني للجامعة
تاريخ الفيوم
الفيوم ما قبل التاريخ
سجل التاريخ للفيوم حضارة خاصة بالإقليم ترعرعت على ضفاف البحيرة التي كانت تغطي المنخفض كله أطلق عليها اسم حضارتي الفيوم الأولى والثانية قبل التاريخ.
يوجد حفريات للعديد من الحيوانات مثل الفيلة والقرود والحيتان والفقاريات المنقرضة مثل ديناصور الفيوم Paralititan stromeri في جبل قطراني شمال بحيرة قارون.
الفيوم الفرعونية
عاصمة الفيوم القديمة اهناسيا. وكانت الفيوم جزء من المقاطعة العشرين من مقاطعات الوجه القبلي. ولما زادت مساحتها أصبح اسمها "شدت" وتعني الأرض المستصلحة كما سميت "بر سوبك" وتعني بيت التمساح لوجود التماسيح في بحيرة الفيوم لأن الإله سوبك، أي التمساح، كان معبودا في الفيوم وفي عهد الأسرة الثانية عشر من 1891 حتى 1778 ق.م.