الإسماعيلية
مدينة الإسماعيلية (ترويم:Ismailia) (بالتركية: İsmailiye) هي عاصمة محافظة الإسماعيلية. يبلغ تعداد سكان المدينة والضواحى المحيطة حوالي 550000 نسمة. تقع على الضفة الغربية لقناة السويس تقريبا في منتصف المسافة بين بورسعيد شمالا والسويس جنوبا. يزداد عرض القناة عند الإسماعيلية ليضم بحيرة التمساح وهي أحد البحيرات المالحة المتصلة بالقناة.
وتنقسم المدينة إلى 3 أحياء:
• حي أول (المطل على القناة)، * حي ثاني (إلى الغرب من الحي الأول)، * حي ثالث (إلى الغرب من الحي الثاني).
أهم معالم المدينة
• هيئه قناه السويس
• قياده الجيش الثانى الميدانى
• نادى الاسماعيلى
• جامعه قناه السويس
من حيث النشأة تعتبر الإسماعيلية من أحدث المدن المصرية، إذ نشأت مع أفتتاح قناة السويس في 16 نوفمبر 1869 م، في عهد الخديوي إسماعيل الذي أخذت اسمه، وماتزال بعض أحيائها وشاوارعها بطرازها الأوروبي وعلى النسق الفرنسي بشكل خاص في هندسة تصميم المدن والتخطيط العمراني تعكس إلى اليوم، ملامح من مشروعه الطموح بتحديث مصر.
ومن حيث التكوين الأجتماعي أو التركيبة السكانيه، فإن الإسماعيلية تكونت من خليط شكلته ثلاث موجات أو تكتلات أو هجرات رئيسية، تدفقت في وقت واحد متزامنة مع أفتتاح قناة السويس، وظهور المدينة الجديدة على شاطىء بحيرة التمساح التي كانت بحاجة إلى سكان يصنعون مقومات الحياة اليومية. أولى هذه الموجات كانت قد جاءت مع بداية أعمال حفر قناة السويس من الجنوب والمدن في صعيد مصر، وهؤلاء الذين شاركوا في حفر القناة وسرعان ما وجدوا أنفسهم عقب أنتهاء أعمال الحفر، وأفتتاح قناة السويس للملاحة الدولية، أمام خيار البقاء في المدينة الجديدة منخرطين في أعمال وحرف تتطلبها حاجات الحياة والمعاش اليومي للمدينة، مفضلين ذلك على العودة إلى منابع هجرتهم في صعيد مصر.
وهي تقع على ملتقى عدة طرق حيوية تربطها بمحافظتى سيناء الشمالية والجنوبية والقاهرة كأكبر مركز للاستهلاك وبورسعيد والسويس كموانئ. بنيت مدينة الإسماعيلية حول بحيرة التمساح لكى تكون مركزا لشركة قناة السويس العالمية للملاحة في عهد الخديوى إسماعيل. والمدينة حتى جلاء القوات المحتلة لقناة السويس كانت مقسمة إلى الحى العربى والحى الغربي. [|يسار|مدينة الإسماعيليه]
الحي العربى
وهو الحي الذي كان يسكنه المصريون الذين شاركوا في حفر قناة السويس وأيضا حفر ترعة الإسماعيلية. وقد كان هذا الحى شهير ببطولات المقاومين المصرين ضد الوجود الانجليزى والفرنسي في المدينة. اشتهر هذا الحى بالبنايات التقليدية الشعبية والمعمار الإسلامي ويضم مناطق العرايشية، والمحطة الجديدة.الحى العربى هو المحطة الجديدة فقط حيث ان حى العرايشية انشء فيما بعد
الحي الغربي
على النقيض تماما، فقد كان مصمما جغرافيا لكى يكون مماثلا لباريس حيث أطلقت على المدينة اسم "باريس الصغيره". وقد سكن في هذا الحى الاجانب وقادة شركة قناة السويس، ويتجلى في مظهره حتى الآن كثرة الاشجار والتصميم المعمارى الفرنسي والغربي بوجه عام ويطلق عليه الأهالي حى (الإفرنج)
الإسماعيلية الآن
لقد تطورت مدينة الإسماعيلية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة في اعقاب زيادة اعداد السكان، فتم إنشاء نفق جمال عبد الناصر في مركز المدينة، كما تم إنشاء مدينة المستقبل لاستيعاب الزيادة السكانية وهي تقع على الطريق الصحراوى بين القاهرة والإسماعيلية. من ظواهر تطورها أيضا، بناء شبكة الاوتوبيسات حيث ظلت الإسماعيلية مشتهرة بركوب الدراجات والتاكسيات إلى بدايات العام 2000 كما بدأت المحافظة في تجديد وبناء كبارى جديدة والتي تطل على ترعة الإسماعيلية. كما تشتهر مدينة الإسماعيلية بكثرة الحدائق والمتنزهات الطبيعية وهوائها النقى بسبب (قلة المنشئات الصناعية التي تعتبر اقل بكثير من مثيلتها من المحافظات المجاورة سواء القاهرة المزدحمة، أو بورسعيد التي تعتبر المدينة الثالثة والميناء الثاني لمصر أو حتى مدينة السويس والتي تعتبر من أكبر المدن الصناعية والبترولية في مصر) حيث تجذب مدينة الإسماعيلية إليها الزائرين من المصريين والأجانب خاصة في فصل الربيع وفى الأعياد.
سكان المدينة
معظم سكان المدينة ليسوا من سكان الإسماعيلية الاصليين قبل عام 1967، حيث هجر السكان الاصليون البلدة بعد نكسة 1967 واحتلال القوات الإسرائيلية لشرق المدينة على قناة السويس. لكن عند العودة مرة أخرى بعد معركة العبور في عام 1973، اختلط الكثير من المحافظات المجاورة مثل الشرقية بالعائدين، لبناء المدينة المدمرة من جديد.
اما حين بناء المدينة في اواسط القرن التاسع عشر، فقد كان معظم ساكنوها ممن حفروا قناة السويس وذلك في الحى العربى، اما الحى الافرنجى (الغربي) فقد سكن فيه الفرنسيون والإنجليز واليونانيون ومختلف الجنسيات الأخرى. ومعظم من يعيش الآن في الحى الافرنجى هم من العاملين في شركة قناة السويس الحاليين، حيث تخصص لهم الشركة مساكن لحين الوصول إلى فترة المعاش.
قسم من المعلومات مأخوذ من ويكيبيديا،
النصوص منشورة برخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق مواد أخرى. .