وادي الحمام
قرية وادي الحمام من أجمل قرى الجليل لموقعها المميز الذي يطل على بحيرة طبريا ومنظر القلعة والجبال وخاصة عين الماء فكل من شرب من مائها شغف في حبها واراد زيارتها مرة أخرى. وكذلك مسار رحلة يبدأ من القلعة حتى عين الماء. لقد كرست الجهود من اجل أحداث التغيير المنشود الذي وضعناه هدف نصب اعيننا. فعندما تكاثفت الجهود أصبح الحلم واقع والواقع حقيقة فهنا لابد من كلمة شكر واحترام: مجلس إقليمي البطوف (كامل طاقم الموظفين ومدراء الاقسام) خاصة د. رياض خطيب رئيس المجلس، ملحم أبوعيد ومنصور أبو حسين والهيئة التدريسية في القرية بإدارة للاستاذ أيمن المحمد ولجنة الاباء وشبيبة القرية وأهل القرية الكرام، مركّز الشبيبة الاستاذ يوسف وهيب بعد انقطاع الفعاليات في القرية لسنين طوال. فالحمدلله بعد أشهر قليلة فقط نستطيع القول بأننا خطوة كبيرة للامام: تم افتتاح نويدية خاصة، فرقتين لكرة القدم، فرقتين دبكة، فرقة كشافة، فرقة كراتية، وكذلك دورات للسيدات: دورة حلويات ودورة اشغال وخرز ودورات علمية للمساعدة.نحن كقسم الشبيبة من منطلق ايماننا ان التغيير يبدأ من الشباب من أهم المجموعات مجموعة الشبيبة والتي أخذت على عاتقها المساعدة تطوعا في كل عمل أو فعالية تربوية. فقد اشتركوا بمسيرة عيد الاضحى في قرية رمانة وكذلك قرية العزير. وقد نظموا مسيرة كشفية في القرية بهذه المناسبة, كذلك قاموا بتوزيع الزهور مع دعاء في مقبرة البلدة، وتوزيع الزهور على المصلين بعد صلاة العيد.هنالك تخطيط لعدة فعاليات لحميع شرائح المجتمع : اطفال شباب رجال وسيدات علينا ان نسعى قدما دائما وابدا لان نكون رواداً في العلم والثقافة ولنجعل العطاء نهجنا والصدق عهدنا وان نتكاتف معا لنضع قريتنا الحبيبة على خارطة العصر.
نبذة تاريخية
تقع شمال غرب مدينة طبريا على بعد 5.5 كم، وترتفع 98م عن سطح البحر، وقد سميت القرية بهذا الاسم لكثرة الحمام فيها قديماً، وقد عرفت أيضاً باسم خربة الورديات. وهناك قلعة تسمى قلعة(ابن معني) في القرية، كان الوادي مسكوناً من قبل بعض البدو، وفي عام 1949 أقام الصهاينة قلعة أسموها "قلعة أربيل" في المكان، وأطلقوا على وادي الحمام اسم (ناحل هيونيم).