كفر كنا
بلد عربية في الجليل بفلسطين تقع على بعد 15 كم غرب بحيرة طبريا و 7 كم شمالي مدينة الناصرة, يبلغ تعداد سكانها حوالي 20000 نسمة[1] ذكرت البلدة منذ القدم في رسائل تل العمارنة كما وذكرها المؤرخ اليهودي الروماني يوسيفوس فلافيوس. ذُكِرت البلدة في الانجيل وتمت الإشارة إليها باسم قانا الجليل حيث قام المسيح بأولى عجائبه فحول الماء إلى خمر[2].تقع بالقرب من كفركنا عدة قرى ومدن عربية منها الناصرة, الرينة ،المشهد, طرعان, دبورية, عين ماهل, الشجرة (مهجرة).
اشتهرت كفركنا قديما ببساتين الرمان التي قضي على معظمها بسبب تفاقم الضائقة السكانية لأهل البلدة. كما وتشتهر كفركنا إلى اليوم بكروم الزيتون, وما زال إلى يومنا هذا يعتبر زيت الزيتون في كفركنا أحد أجود أنواع الزيت في منطقة الجليل.
يوجد في كفر كنا اليوم منطقة صناعية، كما يوجد فيها مصنع من أهم المصانع في الشمال وهو مصنع لإنتاج السخانات الشمسيه والكهربائية وهو مصنع حاصل على شهادة من معهد المواصفات الإسرائيلي وهو مصنع " حام مياد "، كما وتحولت في السنوات الأخيرة إلى مركز تجاري هام في قضاء الناصرة. في البلدة أربع مدارس ابتدائية ومدرستان اعداديتان ومدرسة ثانوية واحدة.
يذكر أنه في الجنوب اللبناني توجد بلدة تحمل الاسم "قانا", ولهذا يتم دائما التمييز بين البلدتين بذكر "قانا الجليل" عندما يتم الإشارة إلى كفر كنا.
و يوجد في هذه القرية مقام النبي يونس، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الناصرة وتبعد عنها حوالي 6كم، وترتفع 275م عن سطح البحر، وتقوم على بقعة قرية (عت قاصين) الكنعانية، وبعض الباحثين يرون أنها تقوم مكان قرية (قانا الجليل) المذكورة في العهد القديم. تبلغ مساحة أراضيها (19455) دونما، وتحيط بها أراضي قرى طرعان وعرب الصبيح والمشهد وعين ماهل. قدر عدد سكانها في عام 1922 حوالي (1175) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (1930) نسمة وكان عددهم في 8-11-1948 (2328) نسمة. تحتوي القرية على آثار كنيسة من العصور الوسطى وقطع معمارية واعمدة ومدفن منقور في الصخر، وبقايا بناء دير، كما تحيط بها (خربة كنا) التي تقوم على (قرية كاريس) الرومانية تضم أساسات وصهاريج منقورة في الصخر. بلغ عدد سكانها في سنة 1965 حوالي 4140 نسمة.
قسم من المعلومات مأخوذ من ويكيبيديا،
النصوص منشورة برخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق مواد أخرى. .