شعفاط
قرية شعفاط تقع في الشمال الشرقي لمدينه القدس سميت بهذا الاسم نسبه إلى الملك الروماني شفاط الذي حكمها في عصر الرومان.وهي مقامة على بقعة قرية مدنية كنعانية. تتبع محافظة القدس. وهي بين بيت حنينا والقدس ولقد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967. ومنذ ذلك التاريخ قام الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة كثير من اراضي القرية حيث اقيمت من ناحية الغرب مستعمرة شعفاط ومن الشرق تم بناء طريق جديد يربط المستعمرات شمال القدس مثل بسجات زئيف ونفي يعكوف بالمركز وتل ابيب. ويوجد بشعفاط مسجدين و 8 مدارس و 5 مراكز خدمات صحيه. شرعت بلدية القدس في بناء سكة حديد للقطار الخفيف عام 2001,الذي سيمر من بيسغات زئيف وشعفاط إلى القدس . وشعفاط تقع على جبل يكون بدايته في شعفاط وينتهي بمنطقة العيسويه. ومن شعفاط يمكن رؤية (جبل النبي صموئيل). ويحيط بشعفاط كروم زراعيه معظمها شجر الزيتون. وشعفاط لا تبعد عن البلده القديمه سوى 4 كيلو متر.وغالبية أهل شعفاط من المسلمين وهناك أقليه صغيره من المسيحيين. ويحيط بالقرية خمس خرب، هي: خربة الصومعة، خربة الرأس، خربة المصانع، خربة تل الفول، خربة العدسة، وتحتوي هذه الخرب على العديد من المواقع الأثرية. في عام 2009 ارتفع العدد ليصل إلى حوالي (18,000) نسمة من اهالي القريه الاصليين والقادمين اليها من مختلف المناطق الفلسطينيه , حيث ان العائلات الاصليه هي بضع عائلات وهي:-عائله زياده ولها فروع , ابو خضير , محمد ولها فروع ,عيسى ولها فروع , مشني , عودة الله) . وفي وقتنا الحالي شغلت بلدية القدس خط سكة حديد الذي يمر من اراضي شعفاط إلى بيسغات زئيف والتله الفرنسيه ، وفعليا تم الانتهاء منه عام 2011 وهو فعليا في الخدمه . ومن الجدير بالذكر ان قريه شعفاط قد تبرعت بجزء منها لصالح مخيم للاجئين حيث يقع شرقي القريه خارج جدار الضم والتوسع وسمي باسمها (مخيم شعفاط) .
الحرب
. عام ١٩٢١ قامت القوات التركيه بترك المدفعيه في شعفاط بعد انسحابها منها ,,, عام ١٩٢٣ قام الثوار باستخدامها ضد بعض الاهداف الصهيونيه إلا أن تم دخول القريه عام ١٩٣٣ بعد قصف دام عدة اسابيع أدى إلى سقوط العديد من الشهداء، وقامو الثوار بالاستيلاء على دبابه تابعه لمجموعات "الهاغانا" الإسرائيليه وقتل من فيها واستولو على الاسلاحه داخلها ومن ثم قاموا بتفجيرها.
بقيت شعفاط تحت سيطرة الأردن حتى حرب الايام السته حيث هرب الجيش الأردني بلباس النساء " الخمار. ومن الجدير ذكره انه ايام الثورة قبل الاحتلال تم قتل قائد انجليزي رفيع الرتبه في القريه وقد قتل في كمين نصب على الشارع الرئيسي لقافله كان فيها ثارا لفتاة قتلتها دبابه انجليزيه امام احد الافران في القريه بدم بارد . وبشهود عن تلك المعركه ان هناك احد الثوار قام بالزحف تحت دبابه انجليزيه وقام بحرقها. وقد كان الضابط الانجليزي يفتخر بنفسه كثيرا وحتى انه قال ان الرصاصه التي سوف تقتله لم تصنع بعد وقال شهود عيان من قلب المعركه انه ابى ان يخرج من دبابته المحترقه واثر ان يحترق بداخلها كي لا يقتل بالرصاص ولكن سرعان ما ادخل احد الثوار ماسورة البندقيه من باب الدبابه وقتله. ومن المعروف ايضا ان هناك اشخاص من سكان شعفاط الاصليين كانوا ضمن الثوار عام 1936 وكانو مقربين للقيادات العليا للثوار امثال القائد عبد القادر الحسيني. [1]
الصمود
صمد اهالي شعفاط امام اطماع الحكومه الإسرائيليه حيث حاولت جاهده الاستيلاء على اراضي في هذه القريه ولكن جوبهت بمقاومه شديده إلى يومنا هذا، تعد شعفاط من المناطق المحاذيه للكيان الصهيوني الذي يحاول اغراق اهلها بالفتن وإفساد اخلاق الاهالي ولكن جل هذه المحاولات بائت بالفشل، استخدمت الحكومه الإسرائيليه متعاونين من الاهالي بغرض التجسس ولكن فشلت هذه الخطوه بحيث تم اكتشاف العديد منهم.
== المناخ == يعتبر مناخ شعفاط مناخ بارد شتاءا كونها على ارتفاع 800 متر حيث درجات الحراره شتاءا تتراوح بين -2 و12 درجه شتاءا اما في الصيف فصيفها يعتبر دافئ من 20 درجه إلى 30 درجه