الجهراء
محافظة الجهراء أو الجهرة هي محافظة كويتية تشمل الجزء الشمالي والغربي من مساحة دولة الكويت بالأضافة إلى جزيرتي بوبيان ووربة تشكلت عام 1979، تبلغ مساحة المحافظة 11,230 كم بإجمالي 64% من مساحة الكويت ويبلغ عدد سكانها 449,350 نسمة[2].
التسمية
يشتق اسم الجهراء من انجهار المياه عند حفر أبار تلك المنطقة. وقيل هو مااستوى من ظهر الأرض، لاشجر ولا رمال فيها، إنما هي فضاء. وقيل هي الجهراء الرابية المحلال ليست بشديدة الإشراف وليست برملة ولاقف[3]. وقد كانت لها عدة مسميات قديمة بالإضافة إلى اسمها الحالي:
• كاظمة: يرى العديد من الباحثين بأنها الجهراء القديمة أو أنها امتداد للجهراء خاصة مع ورود موقع كاظمة في موقع الجهراء الحالي بالخرائط القديمة، وتقتصر كاظمة حاليا على جزء صغير شرق الجهراء[4].
• تيماء: ترجح بعض الآراء بأن اسم تيماء هو الاسم القديم للجهراء، مستندين في ذلك إلى توفر المياه بها، وإنها شبيهة بمياه تيماء بنجد.
وأقدم ذكر للجهراء جاء في مخطوطة الرحالة الدمشقي مرتضى بن علوان عام 1709م، وقد أشار إليها بالاسم حيث يقول:
«ودخلنا بلدا يقال له الكويت، وهي بلد تشبه الإحساء، إلا أنها دونها ولكن بعماراتها وأبراجها تشابهها، وكان معنا جمع من أهل البصرة، وفرق عنا من هناك إلى درب يقال له الجهراء ومن الكويت إلى البصرة»[5].
وقد دخلها الشيخ ثويني بن عبد الله السعدون شيخ المنتفق عام 1786م / 1201هـ هاربا بعدما فشل في احتلال البصرة وضمها لممتلكاته وقد طاردته عساكر والي بغداد سليمان باشا وهزمته قرب الفاضلية، ففر إلى الكويت وأقام بالجهراء حيث أكرمه الشيخ عبد الله الصباح حتى عفا عنه الوالي سليمان باشا وأعاده إلى بغداد مكرما[3][6][7][8]
كانت الجهراء قبل أن تشكل كمحافظة إدارية قرية صغيرة تابعة لمدينة الكويت ويزرع فيها النخيل ووكميات محدودة من الشعير والقمح، وكان عدد سكان الجهراء عام 1925 يبلغ 1000 شخص [2][9] وتعداد المباني حوالي 170 منزلا ومسجد واحد تقام به صلاة الجمعة[10]. وشيد بالقرية القديمة قصران، إحداهما للسيد خلف باشا النقيب. والآخر هو القصر الأحمر التابع للشيخ مبارك الصباح الذي شهد نشوب معركة الجهراء[9] وبعد المعركة شيد حول الجهراء سور بشكل مستطيل.
سور الجهراء
يحيط بالجهراء سور مستطيل من الطين شيد بعد شهر أكتوبر 1920 لأغراض دفاعية، وكانت مدينة الكويت قد سبقتها في تشييد سورها المحيط بها في يونيو 1920 بعد حادثة حمض.
وقد بدأ أهالي الجهرة بعد معركة الجهراء عام 1339 هـ ببناء سور الجهرة في 17 ربيع الأول 1339 هـ لصد أي هجوم قادم. وطول السور 3 كيلومترات تقريبا وعرضه 30 سم وهو مبني من الطين وله بوابتين جنوبية وشرقية وبه ستة أغولة (أبراج مراقبة) ومزاغيل (فتحات صغيرة في جدار السور لخروج فوهات البنادق). وتفتح تلك البوابتان بالنهار للخروج والدخول وتغلق ليلا لمنع الأعداء وقطاع الطرق[11].
المناطق
تتضمن الجهراء على 24 تجمعا عمرانيا، منها 14 تجمعا داخل التجمع الحضري للجهراء هي الواحة والعيون والقصر والجهراء القديمة والنسيم وتيماء والنعيم وجنوب الجهراء التي سميت مؤخرا مدينة سعد العبد الله والجهراء الصناعية وغيرها من التجمعات. ويتبعها 10 تجمعات خارجها وهي: كاظمة والروضتين وأم العيش والسالمي وكبد ومنطقة الصليبية والصليبية الصناعية والصليبية الزراعية وأمغرة وأيضا ستظهر بها مدينة الصبية التي سينشئ بها في المستقبل مدينة الحرير المدينة الاقتصادية الكبرى ومدينة أخرى المطلاع وبها ومحمية صباح الأحمد الطبيعية وتحتوي على جزيرة بوبيان وجزيرة وربة ويصل جزيرة بوبيان جسر، بالإضافة إلى منطقة زراعية كبيره تسمى العبدلي، وتشتهر الجهراء بربيعها الجميل.
قسم من المعلومات مأخوذ من ويكيبيديا،
النصوص منشورة برخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق مواد أخرى. .