الطيرة
الطيرةهي مدينة تقع في لواءالمركز في فلسطين المحتلةحالياً. اسمها بالانجليزية Tira. مساحتها 10،000 دونم. تم الاعتراف بها كمدينة عام 1991.وهي رابع أكبر مدينة في المثلث بعد ام الفحم الطيبة وباقة الغربية, وفق معطيات الهيئة المركزية للإحصاء فانه حتى [يونيو 2010 وصل تعداد اهالي المدينة إلى نحو ما يقارب 22,700 نسمة. النمو الطبيعي للسكان بلغ 1.6%.
الموقع الجغرافي للطيرة
تقع الطيرة في الطرف الشرقي من مركز السهل الساحلي، على مجموعة من التلال المرتفعة حوالي 75 مترا عن سطح البحر. وهي تطل على سهل منبسط يمتد شرقا قرابة 4 كيلومترات حتى بلدة كوخاف يئير الواقعة على الحدود مع السلطة الفلسطينية، ويمتد غربا نحو عشرة كيلومترات، ينتهي بمشارف شاطئ البحر الأبيض المتوسط. تحيط الطيرة مجموعة من القرى والمدن اليهودية والعربية، منها "موشاب حيروت"و تل موند في الغرب و"كفار هيس" في الشمال الغربي وكيبوتس "رمات هكوفيش" في الجنوب وقلقيلية في الجنوب الشرقي و"كوخاف يئير" و"تسور-نتان" في الشرق و"كفار يعبس" و"قلنسوة" في الشمال، و"الطيبة" في الشمال الشرقي.
مناخ الطيرة : مناخ بحر الأبيض المتوسط، في الصيف حار ورطب وفي الخريف والربيع معتدل والشتاء بارد وماطر. تعتبر منطقة الطيرة منطقة استراتيجية مهمة التي تفصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب
تاريخ الطيرة
الشيخ صبره- حيث تناقل الاباء والاجداد حكايا حول كونه أحد اولياء الله فكانت النساء تخرج في سنوات المحل إلى قبر الشيخ صبري طالبات لشفاعته.
. بئر المحجرة- هي بئر مربعة الشكل، يتراوح عمقها بين 30-40 مترا وتقع شمال شرق الطيرة. كانت هذه البئر مصدرا يسقي المسافرين على درب السلطان، وقد استعملها العثمانيون في اواخر القرن ال-19 وأوائل القرن ال-20 لسقي مواشيهم.
الجسر- وهو مبني من الحجارة القوية فوق واد فكان يسهل مرور القوافل والعجلات السائرة على درب السلطان، وقد ظلت جدرانه قائمة حتى الستينات.
بئر الاتراك- هي البئر الرئيسية في الطيرة التي كان يشرب منها الناس حتى عام 1955. وقد حفرها الاتراك العثمانيون في النصف الثاني من القرن ال18، وقد طمرت عام 1975.
المسجد القديم- اسس هذا المسجد قبل حوالي 200 سنة أشهر العائلات فيها (الحاج ذنذن - الخطيب - سرور -عائلة منصور وعائلة سمارة من ال عقل وعائلة عقفة.عائلة قاسم وابو خيط وعائلة مصاروه وفضيلي وناصر وعبدالحي وجنديه وحجاج وعراقي والعدوان - حرب - الحاوي - المستحي - بني حسن - دعاس - مي -عبد الله - حمدان - عيسى - وزني)
في عزّ احتدام معارك حرب عام (1948)، حيث كانت الانتصارات سجالاً، وفي وسط معمعة الكرّ والفرّ كان الكثير من المقاتلين يرددون الأهازيج والعتابا.. فها هو أحد شعرائنا الشعبيين يتغنّى ببعض أبيات (العتابا) أمام قوّة من الجيش العراق في (طيرة) المثلّث بفلسطين على مسمع من قوة العدوّ المقابلة على الشريط الساحلي، فيقول:
عِدانا ما تْقولو عزّكم دامْ ولازمكم تجونا بْذُلّْ وِنْدامْ
واحنا رجال شرّابين للدمّ وْكونوا في حذر غداً الضحى
عدانا ما تقولو إنّا بلينا بِلِي البولاد وِحْنا ما بلينا
وانتو الزرع واحنا المنجلينا ونحصدْكو على طول المدى
وكان الحضور يردّون بغناء (الميجنا) والأهازيج، ويكرّرون من حين إلى آخر، شعارات، كالشعار التالي:
دَبّر حالك يا شرتوكْ جِينا لَحَرْبك جينا
وان كان العالم نِسيوك إحنا العَرَبْ ما نْسِينا
وبالرغم من تلك الوقفة الباسلة التي وقفها أهل (الطيرة) في معارك عام (1948)، فإن القرية سُلّمت لليهود مع سائر قرى (المثلث) في إثر هدنة (رودوس) عام 1949، تلك الهدنة التي كرست الهزيمة العربية من ناحية، وسمحت بقيام الأساس الأوّل للدولة اليهودية من ناحية ثانية..
7-..وفي زمن الشتات والغربة، ورغم القهر والعذاب، فإن الفلسطينيّ لم ينسَ وطنه الحبيب الغالي (فلسطين).. فصبر وصابر، وعمل بكل ما أوتي من قوّة: فكرية أو حركية لخدمة قضية بلده العادلة والمشروعة.. إلى أن ظهر العمل الفدائي المقاوم، وفي أعقاب حرب عام (1967)، حيث احتلّ العدوّ الصهيوني بقية الأرض الفلسطينية التي لم تحتلّ عام (1948)..
قسم من المعلومات مأخوذ من ويكيبيديا،
النصوص منشورة برخصة المشاع الإبداعي: النسبة-الترخيص بالمثل 3.0. قد تنطبق مواد أخرى. .